تماراTMARA
04-23-2008, 01:50 AM
لا تحمل هما أكثر من 10 دقائق..
ما أصابك فمن الله .. فأصبر له .. واحتسب الأجر من عنده .. فإنه يجزي الصابرين أجراً عظيماً: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) الزمر 10
إذا كان ولابد من حمل الهم من أجل ولد أو دين أو مرض أو مصيبة مما كتبه الله، فلا تتجاوز العشر دقائق.. وبعد ذلك اطرحه جانباً عنك .. واحمل شوراً إيجابيا جميلاً .. فكرة مسعدة .. ذكريات غالية .. تداعيات حلوة في تاريخ حياتك .. فهل من المعقول أن خلت حياتك من الصور الجميلة.. والمواقف المضحكة الطريفة.. المواقف السعيدة .. والمفرحة ..؟!
لكن تحتاج منك جلسة هدوء لاستدعاء تلك الذكريات الجميلة .. وتلك النعم العظيمة .. لتستبدلها بما طاف عليك من تلك الهموم..
ربما تتساءل .. لا استطيع .. فأقول لك .. من يحمل عنك أفكارك ؟ .. من يحمل عنك آراءك .. سرورك .. ضحكاتك .. فرحك ..؟!
هل تسمح لأحد أن يحمل عنك ابتسامتك وفرحك بما تريد ..؟
الجواب بكل تأكيد ..لا
فإذا كان الأمر كذلك فلا أحد يستطيع أن يحمل عنك الهم أيضا .. إذاً الأمر إليك أنت وحدك..
فأحمله ( أعني الهم ) فترة لا تتجاوز العشرة دقائق .. ثم اطرحه طرحا قويا بجانبك.. ثم ابتعد عنه مسافة طويلة .. حتى لا يتسنى له أن يرجع إليك مرة أخرى .. فإنه إذا علم منك العزيمة والتصميم على رفضه وعدم قبوله فإنه لا يرجع .. وإن لمس منك شيئا من التهاون والتراخي في القرار فإنه ربما يعود ويستقر في مكانه مرة أخرى .. ولكن كما قلت لك أطرحه بعزيمة صادقة كما تلفظ السم من فيك ، هل ترغب في رجوعه مرة أخرى ..؟؟!!
إذا .. هو كذلك فأرفضه بشدة ولا تسمح لنفسك أن تحدثك به لمدة وجيزة .. ومن ثم تشغل نفسك بأي شيء مفيد مباح .. قراءة .. عمل تصميم .. مشاهدة عروض وأشياء مفيدة.. جلوس مع أخ أو صديق .. قيام الليل .. ممارسة رياضة ولو بسيطة .. أي عمل تحبه وتأنس به ..
لكن لدي التماس ورجاء .. أتدري ما هو؟؟!!
استعد وانتبه إليه:
أن تمارس هذا العمل الجديد .. والفكرة الجديدة بكل مشاعرك وأحاسيسك .. لتعيش عيشا آخر غير السابق وأنا أعدك بإذن الله أن يطير الهم وتطير الفكرة السيئة من مخيلتك إلى وادي التيه.. لتبحث عن شخص آخر ربما استعد لتعشش في رأسه..
همسة :
لا تجعل الهم يعشش في نفسك .. حاول أن تتخلص منه .. وتبدله بأشياء جيدة .. نافعة لك في الدنيا والآخرة
أسرار السعداء والناجحين
محمد بن سعد آل زعير
ما أصابك فمن الله .. فأصبر له .. واحتسب الأجر من عنده .. فإنه يجزي الصابرين أجراً عظيماً: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) الزمر 10
إذا كان ولابد من حمل الهم من أجل ولد أو دين أو مرض أو مصيبة مما كتبه الله، فلا تتجاوز العشر دقائق.. وبعد ذلك اطرحه جانباً عنك .. واحمل شوراً إيجابيا جميلاً .. فكرة مسعدة .. ذكريات غالية .. تداعيات حلوة في تاريخ حياتك .. فهل من المعقول أن خلت حياتك من الصور الجميلة.. والمواقف المضحكة الطريفة.. المواقف السعيدة .. والمفرحة ..؟!
لكن تحتاج منك جلسة هدوء لاستدعاء تلك الذكريات الجميلة .. وتلك النعم العظيمة .. لتستبدلها بما طاف عليك من تلك الهموم..
ربما تتساءل .. لا استطيع .. فأقول لك .. من يحمل عنك أفكارك ؟ .. من يحمل عنك آراءك .. سرورك .. ضحكاتك .. فرحك ..؟!
هل تسمح لأحد أن يحمل عنك ابتسامتك وفرحك بما تريد ..؟
الجواب بكل تأكيد ..لا
فإذا كان الأمر كذلك فلا أحد يستطيع أن يحمل عنك الهم أيضا .. إذاً الأمر إليك أنت وحدك..
فأحمله ( أعني الهم ) فترة لا تتجاوز العشرة دقائق .. ثم اطرحه طرحا قويا بجانبك.. ثم ابتعد عنه مسافة طويلة .. حتى لا يتسنى له أن يرجع إليك مرة أخرى .. فإنه إذا علم منك العزيمة والتصميم على رفضه وعدم قبوله فإنه لا يرجع .. وإن لمس منك شيئا من التهاون والتراخي في القرار فإنه ربما يعود ويستقر في مكانه مرة أخرى .. ولكن كما قلت لك أطرحه بعزيمة صادقة كما تلفظ السم من فيك ، هل ترغب في رجوعه مرة أخرى ..؟؟!!
إذا .. هو كذلك فأرفضه بشدة ولا تسمح لنفسك أن تحدثك به لمدة وجيزة .. ومن ثم تشغل نفسك بأي شيء مفيد مباح .. قراءة .. عمل تصميم .. مشاهدة عروض وأشياء مفيدة.. جلوس مع أخ أو صديق .. قيام الليل .. ممارسة رياضة ولو بسيطة .. أي عمل تحبه وتأنس به ..
لكن لدي التماس ورجاء .. أتدري ما هو؟؟!!
استعد وانتبه إليه:
أن تمارس هذا العمل الجديد .. والفكرة الجديدة بكل مشاعرك وأحاسيسك .. لتعيش عيشا آخر غير السابق وأنا أعدك بإذن الله أن يطير الهم وتطير الفكرة السيئة من مخيلتك إلى وادي التيه.. لتبحث عن شخص آخر ربما استعد لتعشش في رأسه..
همسة :
لا تجعل الهم يعشش في نفسك .. حاول أن تتخلص منه .. وتبدله بأشياء جيدة .. نافعة لك في الدنيا والآخرة
أسرار السعداء والناجحين
محمد بن سعد آل زعير