الماسة
03-28-2008, 11:16 PM
كيفكم يا احلى اعضاء في المنتدى
حبيت اضيف قصة رائعة جدا
وما اظن الكل يعرفها
طبعا من خلال دورة حضرتهاعن التفاول في الحياة ( تحقيق الاهداف )
القصة مو بس رائعة خطير كمان
عندي شرط قبل ما تقراؤ القصة
ابغاكم تحكوها في المدرسة او في البيت وتنشروها
يلا اتفضلو .......
تفاءل بالخير تجده،* واعمل على التفكير بطريقة إيجابية لتحصل على نتائج إيجابية*. سعادتك تصنعها بيدك وأنت نتاج أفكارك*.
هذه القصة حدثت في* الأندلس*.
كان هناك* ''حمال*'' يحمل أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار،* وكان كل* يوم على تلك الحال*. وفي* أحد الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه*: ماذا* يتمنى كل واحد منكم أن* يكون في* المستقبل؟
لم* يجبه أحد منهم،* والسبب أنهم كانوا متعبين،* فقال لهم*: أما أنا فأتمنى أن أكون حاكماً* للأندلس*.
* فأجابوه باستغراب*: حاكم الأندلس*!
فقال*: نعم*. (الرجال شكله بايعها الله* يعينه*)
فقال لصاحبه الذي* عن* يمينه ماذا تتمنى أن أصنع لك لو أصبحت حاكماً* للأندلس*.
قال*: إذا أصبحت أنت حاكم الأندلس أريدك أن تضعني* على ظهر حماري* وتجعل ظهري* للخلف وتجعل جنودك* يضربونني* بالعصي* ويقولون*: هذا الكذاب هذا الكذاب*.
فقال صاحبنا الحمال*: حسناً*.
وسأل صاحبه الذي* عن* يساره ماذا تتمنى أنت؟*. قال*: أتمنى أن تعطيني* قصرًا كبيراً* وحصاناً* أبيض وجواري* حسان*. وبدأ صاحبنا* يعدد أمانيه*.
وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع* يده على الخطوة الصحيحة*.... وما* يهمنا أن صاحبنا استطاع أن* يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي* توسعت في* حكمه أرض الأندلس إلى أوسع مدى*. وتحققت على* يديه الفتوحات ووسعت المساجد*.
* إنه الحاكم الحاجب المنصور*.
وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيره أن* يبحث عن صاحبيه فوجدهما في* السوق،* كل منهما* يعمل في* نقل الأمتعة بحماره كما كان*.
فلما حضرا للحاجب المنصور،* قال لصاحبه الأول الذي* كان عن* يمينه*: ماذا كنت تتمنى في* زمننا الغابر*. فقال*: أنا*..أنا،* إنما كانت أحاديث ولت وانتهت*. فقال*: لا لم تنته*.
وقال لوزيره*: اجعله على حماره*. ففعل به كما أراد*.
وقال لصاحبه الثاني*: ماذا تمنيت؟*. فقال*: الجواري* الحسان وأن تعطيني* قصراً* وسط بستان وحصانا أبيض*. فقال الحاجب المنصور لوزيره*: أعطوه ما أراد*.
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور*: كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني*.
فقال*: ليعلم أن الله على كل شيء قدير*.
حبيت اضيف قصة رائعة جدا
وما اظن الكل يعرفها
طبعا من خلال دورة حضرتهاعن التفاول في الحياة ( تحقيق الاهداف )
القصة مو بس رائعة خطير كمان
عندي شرط قبل ما تقراؤ القصة
ابغاكم تحكوها في المدرسة او في البيت وتنشروها
يلا اتفضلو .......
تفاءل بالخير تجده،* واعمل على التفكير بطريقة إيجابية لتحصل على نتائج إيجابية*. سعادتك تصنعها بيدك وأنت نتاج أفكارك*.
هذه القصة حدثت في* الأندلس*.
كان هناك* ''حمال*'' يحمل أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار،* وكان كل* يوم على تلك الحال*. وفي* أحد الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه*: ماذا* يتمنى كل واحد منكم أن* يكون في* المستقبل؟
لم* يجبه أحد منهم،* والسبب أنهم كانوا متعبين،* فقال لهم*: أما أنا فأتمنى أن أكون حاكماً* للأندلس*.
* فأجابوه باستغراب*: حاكم الأندلس*!
فقال*: نعم*. (الرجال شكله بايعها الله* يعينه*)
فقال لصاحبه الذي* عن* يمينه ماذا تتمنى أن أصنع لك لو أصبحت حاكماً* للأندلس*.
قال*: إذا أصبحت أنت حاكم الأندلس أريدك أن تضعني* على ظهر حماري* وتجعل ظهري* للخلف وتجعل جنودك* يضربونني* بالعصي* ويقولون*: هذا الكذاب هذا الكذاب*.
فقال صاحبنا الحمال*: حسناً*.
وسأل صاحبه الذي* عن* يساره ماذا تتمنى أنت؟*. قال*: أتمنى أن تعطيني* قصرًا كبيراً* وحصاناً* أبيض وجواري* حسان*. وبدأ صاحبنا* يعدد أمانيه*.
وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع* يده على الخطوة الصحيحة*.... وما* يهمنا أن صاحبنا استطاع أن* يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي* توسعت في* حكمه أرض الأندلس إلى أوسع مدى*. وتحققت على* يديه الفتوحات ووسعت المساجد*.
* إنه الحاكم الحاجب المنصور*.
وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيره أن* يبحث عن صاحبيه فوجدهما في* السوق،* كل منهما* يعمل في* نقل الأمتعة بحماره كما كان*.
فلما حضرا للحاجب المنصور،* قال لصاحبه الأول الذي* كان عن* يمينه*: ماذا كنت تتمنى في* زمننا الغابر*. فقال*: أنا*..أنا،* إنما كانت أحاديث ولت وانتهت*. فقال*: لا لم تنته*.
وقال لوزيره*: اجعله على حماره*. ففعل به كما أراد*.
وقال لصاحبه الثاني*: ماذا تمنيت؟*. فقال*: الجواري* الحسان وأن تعطيني* قصراً* وسط بستان وحصانا أبيض*. فقال الحاجب المنصور لوزيره*: أعطوه ما أراد*.
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور*: كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني*.
فقال*: ليعلم أن الله على كل شيء قدير*.