دفء المشاعر
03-25-2008, 08:56 PM
ليست حياتُنا الدُنيا فحَسب
إن سعادةُ الآخرةِ مرهونةٌ بسعادةِ الدنيا، وحقُ على العاقِل أن يعلمَ أن هذه الحياة متصلة بتلك، وأنها حياة واحدةٌ، الغيب والشهادةُ، والدنيا والآخرةُ، واليومُ وغَدٌ. وظن بعضُهم أن حياتَه هنا فحَسب، فجمعَ فأوعَى، وتشبثَ بالبقاءِ، وتعلقُ بحياةِ الفناءِ، ثم مات ومآربه وطموحاتُه ومشاغلُه في صدرِه.
نروحُ ونغدو لحاجاتِنا..
وحاجةُ من عاشَ لا تنقضي..
تموتُ معَ المرءِ حاجاتُهُ..
وتَبقَى له حاجةٌ ما بَقِي..
اشابَ الصغيرَ وأفنَى الكبيرَ..
كرُ الغداةِ ومَر العَشِي..
إذا ليلةٌ أهرمت يومَها..
أتى بعدَ ذلكَ يومُ فَتِي..
وقد تتعجبِي يا أختي العزيزة لنفسكِ والناسِ من حولكِ: آمالٌ بعيدةٌ، وأحلامٌ مديدةٌ، وطموحاتٌ عارمةٌ، ونوايا في البقاءِ، وتطلُعاتٌ مُذهِلةٌ، ثم يذهبُ الواحدُ منا ولا يُشاوَرُ أو يُخبَرُ أو يُخيرُ
وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غداً وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تمُوتُ
وأنا أعرضُ عليكِ أختي الغالية ثلاث حقائق:
الأولى: متى تظنين أنكِ سوفَ تهدأي وترتاحي وتطمئني، إذا لم ترضي عن ربكِ وعن أحكامِه وأفعالِه وقضائِه وقدرِه، ولم ترضي عن رزقِكِ ومواهبِكِ وما عندَكِ!
الثانية: هل شكرتي على ما عندكِ من النعم والأيادي والخيرات حتى تطلبي غيرها، وتسألي سواها؟! إن من عجز عن القليل، أولى أن يعجز عن الكثير.
الثالثة: لماذا لا نستفيدُ من مواهبِ الله سبحانه وتعالى التي وهبنا وأعطانا، فنثمرُها، وننميها، ونوظفُها توظيفاً حسناً، وننقيها من المثالبِ والشوائبِ، وننطلقُ بها في هذه الحياةِ نفعاً وعطاءً وتأثيراً.
إن الصفاتِ الحميدة والمواهبَ الجليلة، كامنةٌ في عقولِنا وأجسامِنا، ولكنها عند الكثير منا كالمعادنِ الثمينةِ في التُرابِ، مدفونةٌ مغمورةٌ مطمورةُ، لم تجِد حاذقاً يُخرِجُها من الطينِ، فيغسلُها وينقيها، لتلمع وتشع وتُعرف مكانتُها.
إذاً يا أختي الغالية بعد أن قرأتي هذا الموضوع هل عرفتي أن ليست حياتنا الدنيا فقط بل الآخرةً.. فعلينا أن نزرع المحبة ونتحلى بالصفات الحميدة ونرسم السعادة مع من حولنا ونشكر ربنا دائماً على النعم الكثير التي أنعمها علينا
فأشكروه على نعمه يزدكم.. والله يعلم ما تصنعون.. ونعم بالله.. حتى تفزن بالجنة وتكونن من أصحابها جميعاُ إن شاء الله.
اللهم آمين
تقبلوا مني خالص الشكر والتقدير،،
إن سعادةُ الآخرةِ مرهونةٌ بسعادةِ الدنيا، وحقُ على العاقِل أن يعلمَ أن هذه الحياة متصلة بتلك، وأنها حياة واحدةٌ، الغيب والشهادةُ، والدنيا والآخرةُ، واليومُ وغَدٌ. وظن بعضُهم أن حياتَه هنا فحَسب، فجمعَ فأوعَى، وتشبثَ بالبقاءِ، وتعلقُ بحياةِ الفناءِ، ثم مات ومآربه وطموحاتُه ومشاغلُه في صدرِه.
نروحُ ونغدو لحاجاتِنا..
وحاجةُ من عاشَ لا تنقضي..
تموتُ معَ المرءِ حاجاتُهُ..
وتَبقَى له حاجةٌ ما بَقِي..
اشابَ الصغيرَ وأفنَى الكبيرَ..
كرُ الغداةِ ومَر العَشِي..
إذا ليلةٌ أهرمت يومَها..
أتى بعدَ ذلكَ يومُ فَتِي..
وقد تتعجبِي يا أختي العزيزة لنفسكِ والناسِ من حولكِ: آمالٌ بعيدةٌ، وأحلامٌ مديدةٌ، وطموحاتٌ عارمةٌ، ونوايا في البقاءِ، وتطلُعاتٌ مُذهِلةٌ، ثم يذهبُ الواحدُ منا ولا يُشاوَرُ أو يُخبَرُ أو يُخيرُ
وما تدري نفسٌ ماذا تكسِبُ غداً وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تمُوتُ
وأنا أعرضُ عليكِ أختي الغالية ثلاث حقائق:
الأولى: متى تظنين أنكِ سوفَ تهدأي وترتاحي وتطمئني، إذا لم ترضي عن ربكِ وعن أحكامِه وأفعالِه وقضائِه وقدرِه، ولم ترضي عن رزقِكِ ومواهبِكِ وما عندَكِ!
الثانية: هل شكرتي على ما عندكِ من النعم والأيادي والخيرات حتى تطلبي غيرها، وتسألي سواها؟! إن من عجز عن القليل، أولى أن يعجز عن الكثير.
الثالثة: لماذا لا نستفيدُ من مواهبِ الله سبحانه وتعالى التي وهبنا وأعطانا، فنثمرُها، وننميها، ونوظفُها توظيفاً حسناً، وننقيها من المثالبِ والشوائبِ، وننطلقُ بها في هذه الحياةِ نفعاً وعطاءً وتأثيراً.
إن الصفاتِ الحميدة والمواهبَ الجليلة، كامنةٌ في عقولِنا وأجسامِنا، ولكنها عند الكثير منا كالمعادنِ الثمينةِ في التُرابِ، مدفونةٌ مغمورةٌ مطمورةُ، لم تجِد حاذقاً يُخرِجُها من الطينِ، فيغسلُها وينقيها، لتلمع وتشع وتُعرف مكانتُها.
إذاً يا أختي الغالية بعد أن قرأتي هذا الموضوع هل عرفتي أن ليست حياتنا الدنيا فقط بل الآخرةً.. فعلينا أن نزرع المحبة ونتحلى بالصفات الحميدة ونرسم السعادة مع من حولنا ونشكر ربنا دائماً على النعم الكثير التي أنعمها علينا
فأشكروه على نعمه يزدكم.. والله يعلم ما تصنعون.. ونعم بالله.. حتى تفزن بالجنة وتكونن من أصحابها جميعاُ إن شاء الله.
اللهم آمين
تقبلوا مني خالص الشكر والتقدير،،