الماسة
12-18-2007, 12:20 AM
موضوع رائع قراتها في احدى المنتديات واعجبتني جدا
واتمنى ان ينال رضاكم
التنقيطلا يظن القارئ أنني سأتكلم عن الري بالتنقيط وكم يوفر من ماء ويعطي الشجرة ما تحتاجه من ماء
إلا أنني أقصد بالتنقيط النقطة والنقطتين ...
لم يكن العرب في بداية كتابتهم اللغة يضعون النقاط
بل حروف إن خيف التباس كلمة بكلمة وضعت علامة فارقة لإحداهما
كما حدث بين مئة وفئة ( طبعاً فئة كانت بلا نقطة )
فعمدوا إلى وضع ألف لمئة حتى تتميز عن الفئة ولذا نجد مئة تكتب هكذا ( مائة )
وعندما فكروا في تمييز الحروف بالنقاط زمن أبي الأسود الدؤلي
أصبح لكل حرف تميز عن غيره بنقطة أو بلا نقطة أو بنقطتين ... الخ
ولقد وصل إلى بريدي مقال طريف بعنوان :
الفرق بين العرب والغرب نقطة
أنقله لكم وأود أن أسمع رأيكم فيه :
الفرق بين العرب والغرب نقطة
تقولون كيف؟؟...أنا أقولك
يعني هم غرب بس حنا عرب
والفرق بيننا نقطة
هم يفكرون أنهم شعب الله المختار، وحنا شعب الله المحتار
والفرق بيننا نقطة
هم يفكرون باستغلال الشعوب، وحنا نفكر باستقلال الشعوب
والفرق بيننا نقطة
هم قدروا يسوون بين بعضهم تحالف، وحنا سوينا تخالف
والفرق بيننا نقطة
هم عندهم المواطن وضعه مزبوط، وحنا المواطن عندنا مربوط
والفرق بيننا نقطة
مواطنون وصلوا لمرحلة الحصانة، بينما حنا في مرحلة الحضانة
والفرق بيننا نقطة
ولو تلاحظ إننا حنا اللي اخترعنا النقطة لما كانت صفر
وبعد فهل تلام المعلمة بإنقاص درجة في الإملاء إذا نقصت نقطة ؟
مدلول آخر لكلمة النقطة
نقول : أريد أن أناقش هذه النقطة ؟
فما المقصود بالنقطة هنا ؟
حتماً ليست علامة الترقيم أو التنقيط ولكن تعني الفكرة .
فما الذي نقل مفهوم النقطة من علامة ترقيم إلى دلالة الفكرة ؟
السبب واضح ، فنحن عندما نكتب فكرة وننتهي منها ونريد أن نتحدث عن غيرها نضع نقطة ونبدأ من أول السظر
ومجموع الأفكار التي نكتبها يمكن أن يطلق عليها : النقاط .
وحديثاً ابتكر الناس كلمة النقطة للدلالة على رغبتهم في إنها نقاش ما
فإذا ذكر أحد المتحاورين كلمة نقطة
فهو يريد إغلاق النقاش الدائر حول نقطة معينة والانتقال إلى فكرة أخرى
ملطووووووووووووش ( الامانة )
واتمنى ان ينال رضاكم
التنقيطلا يظن القارئ أنني سأتكلم عن الري بالتنقيط وكم يوفر من ماء ويعطي الشجرة ما تحتاجه من ماء
إلا أنني أقصد بالتنقيط النقطة والنقطتين ...
لم يكن العرب في بداية كتابتهم اللغة يضعون النقاط
بل حروف إن خيف التباس كلمة بكلمة وضعت علامة فارقة لإحداهما
كما حدث بين مئة وفئة ( طبعاً فئة كانت بلا نقطة )
فعمدوا إلى وضع ألف لمئة حتى تتميز عن الفئة ولذا نجد مئة تكتب هكذا ( مائة )
وعندما فكروا في تمييز الحروف بالنقاط زمن أبي الأسود الدؤلي
أصبح لكل حرف تميز عن غيره بنقطة أو بلا نقطة أو بنقطتين ... الخ
ولقد وصل إلى بريدي مقال طريف بعنوان :
الفرق بين العرب والغرب نقطة
أنقله لكم وأود أن أسمع رأيكم فيه :
الفرق بين العرب والغرب نقطة
تقولون كيف؟؟...أنا أقولك
يعني هم غرب بس حنا عرب
والفرق بيننا نقطة
هم يفكرون أنهم شعب الله المختار، وحنا شعب الله المحتار
والفرق بيننا نقطة
هم يفكرون باستغلال الشعوب، وحنا نفكر باستقلال الشعوب
والفرق بيننا نقطة
هم قدروا يسوون بين بعضهم تحالف، وحنا سوينا تخالف
والفرق بيننا نقطة
هم عندهم المواطن وضعه مزبوط، وحنا المواطن عندنا مربوط
والفرق بيننا نقطة
مواطنون وصلوا لمرحلة الحصانة، بينما حنا في مرحلة الحضانة
والفرق بيننا نقطة
ولو تلاحظ إننا حنا اللي اخترعنا النقطة لما كانت صفر
وبعد فهل تلام المعلمة بإنقاص درجة في الإملاء إذا نقصت نقطة ؟
مدلول آخر لكلمة النقطة
نقول : أريد أن أناقش هذه النقطة ؟
فما المقصود بالنقطة هنا ؟
حتماً ليست علامة الترقيم أو التنقيط ولكن تعني الفكرة .
فما الذي نقل مفهوم النقطة من علامة ترقيم إلى دلالة الفكرة ؟
السبب واضح ، فنحن عندما نكتب فكرة وننتهي منها ونريد أن نتحدث عن غيرها نضع نقطة ونبدأ من أول السظر
ومجموع الأفكار التي نكتبها يمكن أن يطلق عليها : النقاط .
وحديثاً ابتكر الناس كلمة النقطة للدلالة على رغبتهم في إنها نقاش ما
فإذا ذكر أحد المتحاورين كلمة نقطة
فهو يريد إغلاق النقاش الدائر حول نقطة معينة والانتقال إلى فكرة أخرى
ملطووووووووووووش ( الامانة )