نبض الخواطر
12-10-2007, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني كثيرا ان تشاركوني في خربشاتي لأجد منكم الرأي والنقد الهادف بإذن الله
ويبقى الرماد
نار تتوهج بضفائرها الذهبيه تنير غرفتي
سحابة من الدخان تنعقد بتخيلاتها فوق رأسي
اكوام من الأوراق تمزقت اطرافها تحت قدمي
افكار متلاطمه تتقاذفها امـــواج عقلي
نظرة سوداويه تهاجمني في اوقات متباعده من عمري
دماؤها تفرش ارضا مليئة بالورود والرياحين امامي
تارة انظر الى الورود فأعيش لذة الأحلام التي تخدر بجمالها روحي
وتارة انظر الى الدماء التي ترنوا عليها فتبقى الأفكار الشاحبة تهوم في أعماقي
وتغفوا آمالي وأحلامي وتموت بنحيبها وهمهمتها تحت أسقف العتمة الغامقة في معسكر قلبي ..
تمر بمسمعي ذبذبات الأمل وهمسات الفرح ... وما ان يمتصها قلبي حتى يقف لها بمطارق من اليأس والإحباط
تمر على عيني مشاهد الجمال من البسة زاهية وغذاء لذيذ ... اثاث فاخر وقرب للأهل ...
فأستطرد في تخيلاتي ... لأجد حينها شبح الألم متربع في كل قطعه من جسدي ..
حينها .. تبدأ الدموع تسبح داخل قلبي قبل عيني بنشيج مكتوم ...
يحمر وجهي .. وتفر عزيمتي ... وينكس رأسي الى الأرض يحفر بساط الغرفة بنظراتي الحزينه ..
واخيراً
تتناثر من بين شفاتي الآيات القرآنية لتطرد من سماء غرفتي التي انطفأت نارها أشباح اليأس المخيفة
لكـــن
بقي الرماد يغطي مدفئتي كما غطى ومازال يغطي أكفان قلبي المدفون ..
من كتابات نبض الخواطر
الحقوق محفوظه :p
يسعدني كثيرا ان تشاركوني في خربشاتي لأجد منكم الرأي والنقد الهادف بإذن الله
ويبقى الرماد
نار تتوهج بضفائرها الذهبيه تنير غرفتي
سحابة من الدخان تنعقد بتخيلاتها فوق رأسي
اكوام من الأوراق تمزقت اطرافها تحت قدمي
افكار متلاطمه تتقاذفها امـــواج عقلي
نظرة سوداويه تهاجمني في اوقات متباعده من عمري
دماؤها تفرش ارضا مليئة بالورود والرياحين امامي
تارة انظر الى الورود فأعيش لذة الأحلام التي تخدر بجمالها روحي
وتارة انظر الى الدماء التي ترنوا عليها فتبقى الأفكار الشاحبة تهوم في أعماقي
وتغفوا آمالي وأحلامي وتموت بنحيبها وهمهمتها تحت أسقف العتمة الغامقة في معسكر قلبي ..
تمر بمسمعي ذبذبات الأمل وهمسات الفرح ... وما ان يمتصها قلبي حتى يقف لها بمطارق من اليأس والإحباط
تمر على عيني مشاهد الجمال من البسة زاهية وغذاء لذيذ ... اثاث فاخر وقرب للأهل ...
فأستطرد في تخيلاتي ... لأجد حينها شبح الألم متربع في كل قطعه من جسدي ..
حينها .. تبدأ الدموع تسبح داخل قلبي قبل عيني بنشيج مكتوم ...
يحمر وجهي .. وتفر عزيمتي ... وينكس رأسي الى الأرض يحفر بساط الغرفة بنظراتي الحزينه ..
واخيراً
تتناثر من بين شفاتي الآيات القرآنية لتطرد من سماء غرفتي التي انطفأت نارها أشباح اليأس المخيفة
لكـــن
بقي الرماد يغطي مدفئتي كما غطى ومازال يغطي أكفان قلبي المدفون ..
من كتابات نبض الخواطر
الحقوق محفوظه :p