المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمر عظيم غفلنا عنه !!


همسات
11-19-2007, 11:57 PM
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p177.gif

http://www.mom2fabi.com/sets1/43fba240.gif



أمر عظيم غفلنا عنه !!

...أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً ، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة لنعيد بها توازن الحياة المنهار... ولكن ماهي
الثقة بالله ؟؟؟

الثقة بالله... تجدها في إبراهيم عندما ألقي في النار ... فقال بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل" فجاء الأمر
الإلهي" يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم" ...

الثقة بالله.... تجدها في هاجر عندما ولى زوجها وقد تركها في واد غير ذي زرع . صحراء قاحلة وشمس ملتهبة ووحشة
قائلة: يا إبراهيم لمن تتركنا ؟! قالتها فقط لتسمع منه كلمة يطمئن بها قلبها فلما علمت أنه أمر إلهي قالت بعزة الواثق
بالله إذا لا يضيعنا ففجر لها ماء زمزم وخلد سعيها .. ولو أنها جزعت وهرعت لما تنعمنا اليوم ببركة ماء زمزم ...


الثقة بالله ... تجدها في أولئك القوم الذين قيل لهم "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" .. ولكن ثقتهم بالله أكبر من قوة
أعدائهم وعدتهم .. فقالوا بعزة الواثق بالله "حسبنا الله ونعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء"...

الثقة بالله.... تجدها في ذلك المحزون الذي هام على وجهه من يا ترى يقضي دينه أو يحمل عنه شيئاً من عبئه إنه الله ..
فانطرح بين يديه .. وبكى يتوسل إليه .. فكان أن سقطت عليه صرة من السماء قضى بها دينه وأصلح أمره....


الثقة بالله.... تجدها في ذلك الذي مشى شامخاً معتزاً بدينه هامته في السماء بين قوم طأطأوا رؤوسهم يخشون كلام الناس ....

الثقة بالله.... نعيم بالحياة .. طمأنينة بالنفس .. قرة العين .. أنشودة السعداء ...

فيا آمة الله أين الثقة بالله؟؟!!

يامن يتوق إلى الهداية أين ثقتك بالله ؟

يامن يريد السعادة أين ثقتك بالله ؟

وقال ربكم أدعوني أستجب لكم فهل هناك أصدق من الله ؟؟!!


ومن أوفى بعهده من الله؟؟!!


اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا
كلمــــــــــة التوحيد (أشهد ان لا اله الا الله ,,,,,,,,,,,, ,,,,,واشهد ان محمد رسول الله ).

سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده ..... سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم

وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات

منقول

http://www.mom2fabi.com/sets1/43fba240.gif


تقبلو تحياتي

h@m@s@t

دنيا الأمل
11-20-2007, 12:02 AM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

جزاك الله خير هموسه على التذكير

جعله الله في ميزان حسناتك

دفء المشاعر
11-20-2007, 12:03 AM
جزاك الله الخير والعافيه

وجعله في ميزان حسناتك

ata
11-20-2007, 12:25 AM
موضوع جميل همسات ... لامس أوتار قلبي ..

أحب أن اضيف هذه القصة التي تتعلق بالثقة بالله ...

( وصلتني اليوم برسلة وسائط على جوالي من جوال بيوت مطمئنه ) ..


إلى الله المشتكى ..!!
متفائل **
مررت بأزمة مالية، وليس من عادتي أن أسال الناس، فأصبت بهمّ وغمّ كبيرين.. ماذا أفعل؟ فعليَّ التزامات كثيرة، كما أن كثيرا من الناس يظن أني ميسور الحال، والحمد لله على ذلك.
وبدأ الأمر يزداد شيئا فشيئا، فلاحظ علي بعض المقربين مني ذلك، فأبحت ما في نفسي لهم بعد إلحاح شديد؛ فعرض علي بعضهم أن يعطيني بعض المال ولكني رفضت، ولم يكرر أحد منهم العرض مرة ثانية.
وربما أعلم أن حال الكثيرين من أصدقائي هو مثل حالي، فالحياة أصبحت صعبة، والمتطلبات كثيرة، والحالة الاقتصادية الكل يعلمها جيدا، ومازال الهم والغم يلازمانني، وأريد أن أنفك عنهما لم أكن أفكر في المال طول حياتي، لكن هناك ضغطا شديدا، ولما انسدت الأبواب كانت المفاجأة في نفسي أني أرفع يدي إلى الله أطلب منه، ولكن هالني ما فعلت، كيف لم ألتجئ إلى الله تعالى أول ما لجأت. وكان يمنعني حيائي أن أطلب من الناس شيئا، ثم تكلمت مع بعض المقربين مني، ولكن الله سبحانه وتعالى أقرب إلي من حبل الوريد، إنه يعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليه سبحانه شيء من أمري. دخلت حجرتي بعد أن توضأت وصليت لله ركعتين لله أخفف بها عما في نفسي ، ثم بدأت أتكلم إلى الله، لم أكن أتحدث باللغة العربية الفصحى، وإنما أتحدث إليه سبحانه بلغتي المعتادة، وجدت مشاعري وأحاسيسي تسبقني قبل كلماتي، وجدت قلبي ينطق لأول مرة مع ربي.. يا له من إحساس جميل، بدأت أستشعر قرب الله مني، وأتذكر بعض آيات من القرآن الكريم، وكأنها تمر بخاطري لأول مرة: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم
يرشدون". جعلت أقف عند كلمات الآية (سألك عبادي) أنا من عباد الله، أضافني الله تعالى إليه، إنه شرف كبير.. كبير جدا، أنا عبد لله، مع أني أعرف هذا المعنى، لكنه كثيرا ما يضيع مني، وما دمت عبدا له سبحانه، فما الذي يجعلني أنسى مولاي؟!.. فإني قريب) جعلت أردد كلمة قريب، أستشعر مد الياء في الكلمة
(قريب)، نعم الله قريب مني، علمه أحاط بكل شيء، ولا يخفى عليه شيء، فأنامنه،وإليه، ومادام -سبحانه- قريبا مني، فهو عالم بحالي (يعلم السر وأخفى) (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) (أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ) (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ) (وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ).. ثم نظرت إلى قوله تعالى (أجيب دعوة الداع إذا دعان) سواء أكان الإنسان في حاجة إلى ما يسأل الله، أم يمكن له الاستغناء عنه، وأنا في حاجة إلى الله تعالى. حال الصالحين حين الضيق وتذكرت عطاء الله تعالى لخلقه، وتبادر إلى ذهني رحلة موسى -عليه السلام- إلى مدين حين هاجر إليها ثم سقى للفتاتين الصالحتين وجلس تحت ظل شجرة وكلم الله تعالى سائلا إياه (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) وكأني وقعت على كنز؛ فظللت أردد: (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) وظللت أكرر الآية وأستشعر فقري وحاجتي إلى الله تعالى. كما تذكرت دعاء قرأته في أحد الكتب: اللهم هب لي من الدنيا ما تقيني به فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغا لما هو خير منها، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وتذكرت ذلك الصحابي الذي مكث في المسجد في غير وقت صلاة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب مكثه في المسجد في غير وقت صلاة، فأخبره الصحابي بما أصابه من هم وما أثقله من دين، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول ثلاث مرات عند كل صباح وكل مساء هذه الكلمات النورانية: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال". وبعدها شعرت براحة نفسية. كما جاءني حسن ظن كبير بالله تعالى وأنه سيفرج كربي.

وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى فرج الله تعالى كربي، وقضى عني ديني. بعيدا عن الديون لم تكن قضية الدين هي التي شغلتني بقدر ما شغلني أني خرجت بتجربة ناجحة، وهي الكلام إلى الله، والالتجاء إلى الله وقت الشدائد قبل الالتجاء إلى الناس. نعم، من الإسلام أن يتعاون بعضنا مع بعض، وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره، المطلع على حاله، الذي بيده كل أمره. وقد طرأ على ذهني هذا السؤال: لماذا لا نلجأ إلى الله؟ ولماذا لا نجري حوارا مع ربنا، نشكو إليه فيه همومنا وأحزاننا؟ لماذا نضع هذا الحاجز والحاجب بيننا وبين ربنا؟! إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل يوم لينظر حاجة الناس: "هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من كذا، هل من كذا... حتى يطلع الفجر. وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه من الأمور التي يداوم عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فحين رجع من الطائف بعد أن أوذي وجرحت قدماه وجلس تحت بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة شكا إلى الله حاله بهذه الكلمات: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك. كما أن هذا كان حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما فعلوه من خطف يوسف عليه السلام والكيد له، وحين أخذ ابنه الآخر وتذكر يوسف وبكى عليه، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف، فقال لهم (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله. نعم، نحن في حاجة لأن نشكو بثنا وحزننا وهمنا إلى الله تعالى، فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا، وغلبة أعدائنا، فإن الله تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا، ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج لهمنا وكربنا. فما أحوجنا إلى الله، وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله، فهلا اقتربنا من الله، وناجينا الله تعالى؟! وبعد.. تكلم إليه وأحسب أن الخطوة العملية التي يمكن أن نخرج بها هي: أن نتكلم إلى الله، وأن نناجيه سبحانه.. نشكو إليه أمرنا وحالنا، حتى تتحقق فينا العبودية الصادقة، ونكون من عباد الله الذين قال فيهم (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب. فلنجرب أن نشكو حالنا أول ما نشكوه إلى الله، فسيفتح الله تعالى لنا أبواب يسره، فمن ذا الذي دعاه فلم يجبه، ومن الذي طلبه فأعرض عنه؟! ففروا إلى الله................................
"قصة لم تسمع بها "
إشراف د.عادل العبد الجبار

روح الياسمين
11-20-2007, 12:58 AM
الله يجزاك خير ياهمسات
ويجزاك خير يااستاذata

همسات
11-20-2007, 01:13 AM
http://www.dancing-flowers.com/images/dflowersrl.gif

دنيا الأمل


دفء المشاعر

استاذ عبد الله

روح الياسمين

جزاكم الله خير ويعطيكم العافيه

شرفني مروركم

استاذ عبد الله كل الشكر الجزيل لك على القصه المعبره والمفيده
http://www.dancing-flowers.com/images/dflowersrl.gif

7asabco.com
11-20-2007, 04:47 PM
مشكوووووووورة حبيبتي همسات على التذكير الرائع

جعله الله في موازرين حسناتك

وأنار لك طريق الخير

احساس طفلة
11-20-2007, 04:48 PM
بــارك اللـه فيـك ،

مشـكـورة أختي علـى المـوضـوع الرائـع ،

ننـتظر منك جديـدك ،،

تحياتي لـك ..

همسات
11-20-2007, 11:41 PM
http://www.pic.alfrasha.com/data/media/57/valbar2_2.gif
احساسي قفدته

احساس طفله


يعطيكم العافيه على المرور الحلو
http://www.pic.alfrasha.com/data/media/57/valbar2_2.gif

فجر2007
11-21-2007, 02:19 AM
الله يجزاك خير يا همسات على التذكير ويجعله بميزان حسناتك بإذن الله

أســتــاذ عـبـدالله قـصــتــك حــلوة مـلـيـئـة بالـعـبـر والمـواعظ أشكرك عليها

همسات
11-22-2007, 05:08 PM
ويجزاك خير فجر

شاااااااكرة لك مرورك

stn555
11-22-2007, 11:22 PM
تشكري يا همسات على هالموضوع والمفيد ..........واشكر الاعضاء على تفاعلهم معك

همسات
11-29-2007, 12:40 AM
العفو استاذسلطان

شرفني مرورك