سمو
08-03-2007, 01:53 AM
**************************************************
رغبات تائهة في ميدان القدر...أبصار إليها تحاول النظر..قد ترى تلك الأبصار
رغباتها التائهة...أو تصدم بظلام القدر...
ونظرات..تسابق الرغبات...محاولةً اختراقها...قد تنجح وربما تُعمى فتميل عن طريقها..
وتُلقى حينها الرغبات في أبحر الظلام...وذلك بفعل القدر...وانسداد الطرق بحواجز الاستسلام..
إن القلوب محملة بتلك الرغبات...والأعين تشع بالنظرات...ولكن القدر يقف كحاجز شبه نفّاذ..
يسمح لبعض النظرات بالعبور..ويسد عن بعضها طريق المرور...فتصبح الرغبات هواجس
تخيم على الكيان العقلي والوجداني....تخيم عليهما مهما كانت تلك الرغبات الهواجسية صغيرة...
كالرغبة بـ"إرضاء البشر" التي هي من المحال...
فتحاول القلوب عقد اتفاق بين قدرها ورغباتها....إلا أن استحالة مرور تلك الرغبة بذات..من
قوانين ذلك الحاجز...فترضخ حينها القلوب لقدرها...وتقرر أن تمشي حافية المشاعر على
حافة الحياة الجارحة بحدتها....تاركة تلك المشاعر على قارعة الطريق الطويل...تملأ تشققات
الطريق...ومشقات الماضي...قابضة على بعض ما تمكنت من الاحتفاظ به من المشاعر...لكي
تهديها لمن يستحقها...وما يستحقها...لهما فقط....!
لعل هذا القانون الوجداني يكافئ قوانين القدر...فيجعل الرغبات تتوافق مع ذاك الحاجز...فتتحول
الرغبة بــ"إرضاء البشر"...إلى الرغبة بــ"إرضاء القدر"...وذلك بالرضا به حينما يبعدنا عنهم..
ولعل فكرة "إرضاء القدر"...التي تعتبر ردة فعل للرضا به...هي الحبل الذي يمكن بواسطته
التقاط الرغبات....وإلا فإنها ستبقى..
هـــــــــواجس عـــلى أجـــــنحة الســـــراب....
رغبات تائهة في ميدان القدر...أبصار إليها تحاول النظر..قد ترى تلك الأبصار
رغباتها التائهة...أو تصدم بظلام القدر...
ونظرات..تسابق الرغبات...محاولةً اختراقها...قد تنجح وربما تُعمى فتميل عن طريقها..
وتُلقى حينها الرغبات في أبحر الظلام...وذلك بفعل القدر...وانسداد الطرق بحواجز الاستسلام..
إن القلوب محملة بتلك الرغبات...والأعين تشع بالنظرات...ولكن القدر يقف كحاجز شبه نفّاذ..
يسمح لبعض النظرات بالعبور..ويسد عن بعضها طريق المرور...فتصبح الرغبات هواجس
تخيم على الكيان العقلي والوجداني....تخيم عليهما مهما كانت تلك الرغبات الهواجسية صغيرة...
كالرغبة بـ"إرضاء البشر" التي هي من المحال...
فتحاول القلوب عقد اتفاق بين قدرها ورغباتها....إلا أن استحالة مرور تلك الرغبة بذات..من
قوانين ذلك الحاجز...فترضخ حينها القلوب لقدرها...وتقرر أن تمشي حافية المشاعر على
حافة الحياة الجارحة بحدتها....تاركة تلك المشاعر على قارعة الطريق الطويل...تملأ تشققات
الطريق...ومشقات الماضي...قابضة على بعض ما تمكنت من الاحتفاظ به من المشاعر...لكي
تهديها لمن يستحقها...وما يستحقها...لهما فقط....!
لعل هذا القانون الوجداني يكافئ قوانين القدر...فيجعل الرغبات تتوافق مع ذاك الحاجز...فتتحول
الرغبة بــ"إرضاء البشر"...إلى الرغبة بــ"إرضاء القدر"...وذلك بالرضا به حينما يبعدنا عنهم..
ولعل فكرة "إرضاء القدر"...التي تعتبر ردة فعل للرضا به...هي الحبل الذي يمكن بواسطته
التقاط الرغبات....وإلا فإنها ستبقى..
هـــــــــواجس عـــلى أجـــــنحة الســـــراب....