متفااائل
03-05-2013, 09:45 AM
عندما تجتاحنا المشاعر،لا خيار لنا سوى أن نطلق سراحها..فإن تركها حبيسة لدواخلنا قد يمزقنا الى أشلاء ..
ولأن كل المشاعر حسية(لا وجود لها على أرض الواقع) فان نفس الشعور يختلف من شخص لاخر..فكل منا يحب بطريقته ..البعض يحب بصمت.. متبعا منهج القبانية الشهير:
"فاذا وقفت أمام حسنك صامتا...
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ..
ان الحروف تموت حين تقال.."
والبعض يحب علنا..رافضا أن تبقى تلك البراكين خامدة في دواخله..فيعلن الثورةالعظمى مطلقا تلك الحمم المستعرة من الأشجان لتجرف كل ما يعترض طريقها ...كمظفر النواب الذي اتبع منهجا مختلفا تماما حين قال
" يالذي يخفى الهوى بالصبر ..
يابالله كيف النار تخفي النار."
"مرهق من خرقة الدنيا على أكتافه..
لم تستر الأشجان والاشراق والأشواق"
كذلك نفرح..ونحزن..كل بطريقته..فكلنا نبكي..لكن من قال أن البكاء هو أن نذرف الدمع فهو لم يدرك معناه ..البكاء أعمق من هذا بكثير.
فالروح تبكي بصمت...والقلب يبكي دما..
الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
كي يسمى بالقواميس بكاء
هو شيء يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويخرج من حدود المادة السوداء
شيء ليس يفنى في محيط اللون
أو يبدو هلاما في مساحات العدم
الحزن فينا كائن يمشي على ساقين
دائرة تطوف في فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنة
عندما تخوننا الأحرف و تفنى الكلمات في حضرة تلك المشاعر الخانقة ماذا نفعل..
نرسمها..على ورقة ..على جدار..أو حتى على راحة ايدينا..
نرسم شمسا تبعث فينا الأمل وتشرق في وجه ظلمات اليأس
نرسم نهرا يغسل عنا مرارة الأيام..ليلقي بها في محيطات العدم..
نرسم ابتسامة ..نعلم أنها كانت لنا يوما..وستعود حتما ذات يوم..لتعوضنا عن كل دمعة ذرفناها وكل اهة خرجت من أعماقنا ..
نرسم خطوطا..قد تبدو غير منطقية للكثيرين..لكنها تعني الكثير لنا
نرسم لوحات من ضوء..فنلتقط صورا..لنخلد لحظة في التاريخ..نعود اليها كلما شعرنا بالحنين الى الماضي
هذا هو الفن الحقيقي..
أن تعبر عن مشاعرك...بلا قيود..
ارسم..لون..اكتب قصيدة..غني..اعزف لحنا.. اصنع الة..أو صمم زيا..
وطالما أنه لاتوجد حدود للمشاعر..فانه ليس هناك من حدود للفن
عبر عن مشاعرك..أبدع بكل اللغات..سواء كانت تكتب بالحروف أو كانت مفرداتها الخطوط والألوان
ولأن كل المشاعر حسية(لا وجود لها على أرض الواقع) فان نفس الشعور يختلف من شخص لاخر..فكل منا يحب بطريقته ..البعض يحب بصمت.. متبعا منهج القبانية الشهير:
"فاذا وقفت أمام حسنك صامتا...
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا ..
ان الحروف تموت حين تقال.."
والبعض يحب علنا..رافضا أن تبقى تلك البراكين خامدة في دواخله..فيعلن الثورةالعظمى مطلقا تلك الحمم المستعرة من الأشجان لتجرف كل ما يعترض طريقها ...كمظفر النواب الذي اتبع منهجا مختلفا تماما حين قال
" يالذي يخفى الهوى بالصبر ..
يابالله كيف النار تخفي النار."
"مرهق من خرقة الدنيا على أكتافه..
لم تستر الأشجان والاشراق والأشواق"
كذلك نفرح..ونحزن..كل بطريقته..فكلنا نبكي..لكن من قال أن البكاء هو أن نذرف الدمع فهو لم يدرك معناه ..البكاء أعمق من هذا بكثير.
فالروح تبكي بصمت...والقلب يبكي دما..
الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
كي يسمى بالقواميس بكاء
هو شيء يتعرى من فتات الروح
يعبر من نوافير الدم الكبرى
ويخرج من حدود المادة السوداء
شيء ليس يفنى في محيط اللون
أو يبدو هلاما في مساحات العدم
الحزن فينا كائن يمشي على ساقين
دائرة تطوف في فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون المطمئنة
عندما تخوننا الأحرف و تفنى الكلمات في حضرة تلك المشاعر الخانقة ماذا نفعل..
نرسمها..على ورقة ..على جدار..أو حتى على راحة ايدينا..
نرسم شمسا تبعث فينا الأمل وتشرق في وجه ظلمات اليأس
نرسم نهرا يغسل عنا مرارة الأيام..ليلقي بها في محيطات العدم..
نرسم ابتسامة ..نعلم أنها كانت لنا يوما..وستعود حتما ذات يوم..لتعوضنا عن كل دمعة ذرفناها وكل اهة خرجت من أعماقنا ..
نرسم خطوطا..قد تبدو غير منطقية للكثيرين..لكنها تعني الكثير لنا
نرسم لوحات من ضوء..فنلتقط صورا..لنخلد لحظة في التاريخ..نعود اليها كلما شعرنا بالحنين الى الماضي
هذا هو الفن الحقيقي..
أن تعبر عن مشاعرك...بلا قيود..
ارسم..لون..اكتب قصيدة..غني..اعزف لحنا.. اصنع الة..أو صمم زيا..
وطالما أنه لاتوجد حدود للمشاعر..فانه ليس هناك من حدود للفن
عبر عن مشاعرك..أبدع بكل اللغات..سواء كانت تكتب بالحروف أو كانت مفرداتها الخطوط والألوان