متفااائل
01-15-2013, 11:29 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه:
حينما يكون أصحاب الجنة (جعلني الله وإياكم منهم) يستبشرون في الجنة بمافيها من مالا عين رأت ولا أذن سمعت ،،فإن الظالمين والعياذ بالله سيتعرضون لألوان من العذاب لم يكونوا يحتسبون لها ولذا جاءت ا الآية الكريمة في سورة الزمر {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }
من منا فكر في هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الجزء الأخير من الآية ((وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّه مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ أي وظهرلهم من الله من العذاب والنكال بهم مالم يكن في بالهم ولا في حسابهم
وقال سفيان الثوري في هذه الآية :ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء هذه آيتهم وقصتهم
وكان محمد بن المنكدر ذات ليلة قائماً يصلى إذ استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله وسألوه، فاستعجم عليهم وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم الأعرج ـ وكان من العلماء الصالحين فقال: ما الذى أبكاك؟ قال: مرت بي آية. قال: وما هي؟ قال: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } فأنا أخشى أن يبدو لي مالم أكن أحتسب فبكى أبو حازم معه فاشتد بكاؤهما.
وقال حماد بن سلمة : لم يضع سليمان التيمي جنبه بالأرض عشرين سنة، ومع كل هذا قيل له : أنت أنت ومن مثلك ؟ فقال لهم : لا تقولوا هكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل سمعت الله يقول : " وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون "
هذا هو الخوف من الله تعالى الذى أقلق نوم العارفين وأسهر عيون الصالحين على الرغم من كثرة العبادة والقرب من الله تعالى.
فهلا فكرنا ماذا ينتظرنا في الآخرة أهو نعيم لم يخطرعلى القلب ولم تر العين مثله أم هو عذاب لم نحتسب له
اللهم اجعلنا ممن يخشاك حق خشيتك في الغيب والشهادة
حينما يكون أصحاب الجنة (جعلني الله وإياكم منهم) يستبشرون في الجنة بمافيها من مالا عين رأت ولا أذن سمعت ،،فإن الظالمين والعياذ بالله سيتعرضون لألوان من العذاب لم يكونوا يحتسبون لها ولذا جاءت ا الآية الكريمة في سورة الزمر {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }
من منا فكر في هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الجزء الأخير من الآية ((وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّه مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ أي وظهرلهم من الله من العذاب والنكال بهم مالم يكن في بالهم ولا في حسابهم
وقال سفيان الثوري في هذه الآية :ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء هذه آيتهم وقصتهم
وكان محمد بن المنكدر ذات ليلة قائماً يصلى إذ استبكى فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله وسألوه، فاستعجم عليهم وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم الأعرج ـ وكان من العلماء الصالحين فقال: ما الذى أبكاك؟ قال: مرت بي آية. قال: وما هي؟ قال: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون } فأنا أخشى أن يبدو لي مالم أكن أحتسب فبكى أبو حازم معه فاشتد بكاؤهما.
وقال حماد بن سلمة : لم يضع سليمان التيمي جنبه بالأرض عشرين سنة، ومع كل هذا قيل له : أنت أنت ومن مثلك ؟ فقال لهم : لا تقولوا هكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل سمعت الله يقول : " وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون "
هذا هو الخوف من الله تعالى الذى أقلق نوم العارفين وأسهر عيون الصالحين على الرغم من كثرة العبادة والقرب من الله تعالى.
فهلا فكرنا ماذا ينتظرنا في الآخرة أهو نعيم لم يخطرعلى القلب ولم تر العين مثله أم هو عذاب لم نحتسب له
اللهم اجعلنا ممن يخشاك حق خشيتك في الغيب والشهادة