متفااائل
01-07-2013, 10:34 AM
هذه قصة حصلت مع سليمان بن عبدالملك الذي يملك مارحبت الدنيا من أموال وقصور ودول أثناء لقائه بالرجل اللذي عرف قيمة الثقه بالله وأنه الوحيد القادر ولا لمخلوق ضعيف قدره على جناح ذبابه..
.. فها هو يلقاه في الكعبة وقد استغرق في صلاته
وتسبيحه وركن بعدها إلى جدار وقد انشغل بذكر الله فقال له سليمان: سلني حاجة أقضها
لك يا أبا عمر! .. فلم يجب سالم... فكرر سليمان عليه القول .. فقال سالم: والله
لأستحي أن أكون في بيت الله عز وجل ثم أسأل أحداً غيره !... فانتظر سليمان حتى خرجوا
من الكعبة وكرر عليه قائلا: ها نحن قد خرجنا من المسجد فسلني حاجة أقضيها لك! قال
سالم: أمن حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ .. استغرب سليمان وأخذته الدهشة وقال:
بل من حوائج الدنيا يا سالم! .. فنظر إليه وابتسامة عريضة على شفتيه وقال: إنني لم
أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها ، فكيف اطلبها ممن لا يملكها؟ ...
تأملوا .....
وقارنوا حالنا اليوم.....
تعلقت قلوبنا بالمسؤول الفلاني حتى يتوسط لنا في المكان الفلاني..
وتعلقنا بالطبيب حتى يعالج مرض حبيبنا..
وتعلقنا بالشيخ حتى يرقي مسحورنا...
ونسينا خالقنا...!! الذي عظمت نعمه علينا...!!
فلنراجع أنفسنا ونثق بربنا...فهو أهل الثقه..تعالى سبحانه عن كل مخلوق
لنستثمر أوقاتنا في طاعته ونعلق قلوبنا به لترتاح نفوسنا ونسعد في الدنيا والآخرة
.. فها هو يلقاه في الكعبة وقد استغرق في صلاته
وتسبيحه وركن بعدها إلى جدار وقد انشغل بذكر الله فقال له سليمان: سلني حاجة أقضها
لك يا أبا عمر! .. فلم يجب سالم... فكرر سليمان عليه القول .. فقال سالم: والله
لأستحي أن أكون في بيت الله عز وجل ثم أسأل أحداً غيره !... فانتظر سليمان حتى خرجوا
من الكعبة وكرر عليه قائلا: ها نحن قد خرجنا من المسجد فسلني حاجة أقضيها لك! قال
سالم: أمن حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ .. استغرب سليمان وأخذته الدهشة وقال:
بل من حوائج الدنيا يا سالم! .. فنظر إليه وابتسامة عريضة على شفتيه وقال: إنني لم
أطلب حوائج الدنيا ممن يملكها ، فكيف اطلبها ممن لا يملكها؟ ...
تأملوا .....
وقارنوا حالنا اليوم.....
تعلقت قلوبنا بالمسؤول الفلاني حتى يتوسط لنا في المكان الفلاني..
وتعلقنا بالطبيب حتى يعالج مرض حبيبنا..
وتعلقنا بالشيخ حتى يرقي مسحورنا...
ونسينا خالقنا...!! الذي عظمت نعمه علينا...!!
فلنراجع أنفسنا ونثق بربنا...فهو أهل الثقه..تعالى سبحانه عن كل مخلوق
لنستثمر أوقاتنا في طاعته ونعلق قلوبنا به لترتاح نفوسنا ونسعد في الدنيا والآخرة