متفااائل
08-11-2012, 01:30 AM
تزكية النفس ( 22 )
مما يستحب أن تتحلّى به النفس: زيارة القبور
فإنها تذكّر الآخرة ، ويحصل اللقاء بقوم من جالسهم ذكّروه بالمعاد وبمصيره الذي لا بدّ له من ملاقاته ، وإن غاب عنهم لم يغتابوه
عَنْ بريدة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، فَزُورُوهَا ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ ) والحديث في صحيح مسلم
وزيارة القبور ترقّق القلب فتذكر بـ :
1-حقيقة الموت الذي لا مفرّ منه (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ... ) 185 آل عمران ، فمعنى الموت :
-انقطاع الروح عن البدن فهي إما منعّمة أو معذّبة
-أن يسلب من الإنسان ماله وأهله وولده
-أن ينكشف له المستور فيرى ما ينفعه وما يضره من حسناته وسيئاته
2-حقيقة القبر وهو :
-إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
-وفيه يرى مقعده من الجنة أو مقعده من النار فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . متفق عليه
-وفيه أنّ رفيقه وأنيسه هو عمله فإن كان صالحاً سعد به ، وإن كان سيئاً شقي به
-وفيه ضغطة ، ولها ما بعدها بحسب عمله ، إما أن يفسح له مدّ البصر أو يضيّق عليه القبر حتى تختلف فيه أضلاعه
-...
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مما يستحب أن تتحلّى به النفس: زيارة القبور
فإنها تذكّر الآخرة ، ويحصل اللقاء بقوم من جالسهم ذكّروه بالمعاد وبمصيره الذي لا بدّ له من ملاقاته ، وإن غاب عنهم لم يغتابوه
عَنْ بريدة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، فَزُورُوهَا ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ ) والحديث في صحيح مسلم
وزيارة القبور ترقّق القلب فتذكر بـ :
1-حقيقة الموت الذي لا مفرّ منه (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ... ) 185 آل عمران ، فمعنى الموت :
-انقطاع الروح عن البدن فهي إما منعّمة أو معذّبة
-أن يسلب من الإنسان ماله وأهله وولده
-أن ينكشف له المستور فيرى ما ينفعه وما يضره من حسناته وسيئاته
2-حقيقة القبر وهو :
-إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
-وفيه يرى مقعده من الجنة أو مقعده من النار فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . متفق عليه
-وفيه أنّ رفيقه وأنيسه هو عمله فإن كان صالحاً سعد به ، وإن كان سيئاً شقي به
-وفيه ضغطة ، ولها ما بعدها بحسب عمله ، إما أن يفسح له مدّ البصر أو يضيّق عليه القبر حتى تختلف فيه أضلاعه
-...
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .