متفااائل
08-05-2012, 06:28 PM
تزكية النفس ( 17 )
مما يجب أن تتخلّى عنه النفس: التشبّه
والمقصود به التشبه المذموم ، ومن ذلك تشبّه الرجال بالنساء وتشبّه النساء بالرجال ، وتشبه الشباب والشابات بالكافر في لباسه وقصّة شعره ومشيته وكلامه و...
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما, أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: ( ثَلاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَأَمَّا الَّذِينَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: فَالْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ , وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ تَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ , وَالدَّيُّوثُ ,... )
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَلَا مَنْ تَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَال )
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى ... )
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».
والمتشبه بغيره إنما يرى في نفسه نقص يشعر أنه بحاجة إلى إكماله وذلك بتقليد غيره
والمسلم له شخصية استقلالية يعتز بها إذ هو يحمل بين جنبيه دين اختاره الله لبني البشر ، وقد حباه دينه من الصفات الرجولية الشخصية ما لا يحتاج إلى غيره
فليس من المعقول أن يأخذ من صفات غيره ممن لا يدين بدين الإسلام وممن أهانه الله ، يأخذ منهم صفات لا تليق به كشاب مسلم
وإنه ليخشى على المتشبّه من تأثر دينه ( والموافقة الظاهرة تدعوا إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم ، ومن هذا السبب نهى الشارع عن مشابهة الكفار في شعارهم وأعيادهم وهيئاتهم ولباسهم وجميع ما يختص بهم إبعاداً للمسلمين عن الموافقة لهم في الظاهر التي هي وسيلة قريبة للميل والركون إليهم ، حتى أنه نهى عن الصلاة النافلة في أوقات النهي التي يسجد المشركون فيها لغير الله خوفاً من التشبه المحذور ) السعدي ، القول السديد ص 50
فواجب على النفس أن تتخلّى عن التشبه المذموم
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مما يجب أن تتخلّى عنه النفس: التشبّه
والمقصود به التشبه المذموم ، ومن ذلك تشبّه الرجال بالنساء وتشبّه النساء بالرجال ، وتشبه الشباب والشابات بالكافر في لباسه وقصّة شعره ومشيته وكلامه و...
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما, أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: ( ثَلاثَةٌ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ , وَثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَأَمَّا الَّذِينَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: فَالْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ , وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ تَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ , وَالدَّيُّوثُ ,... )
وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ وَلَا مَنْ تَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ مِنْ الرِّجَال )
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى ... )
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ».
والمتشبه بغيره إنما يرى في نفسه نقص يشعر أنه بحاجة إلى إكماله وذلك بتقليد غيره
والمسلم له شخصية استقلالية يعتز بها إذ هو يحمل بين جنبيه دين اختاره الله لبني البشر ، وقد حباه دينه من الصفات الرجولية الشخصية ما لا يحتاج إلى غيره
فليس من المعقول أن يأخذ من صفات غيره ممن لا يدين بدين الإسلام وممن أهانه الله ، يأخذ منهم صفات لا تليق به كشاب مسلم
وإنه ليخشى على المتشبّه من تأثر دينه ( والموافقة الظاهرة تدعوا إلى الموافقة الباطنة والميل إليهم ، ومن هذا السبب نهى الشارع عن مشابهة الكفار في شعارهم وأعيادهم وهيئاتهم ولباسهم وجميع ما يختص بهم إبعاداً للمسلمين عن الموافقة لهم في الظاهر التي هي وسيلة قريبة للميل والركون إليهم ، حتى أنه نهى عن الصلاة النافلة في أوقات النهي التي يسجد المشركون فيها لغير الله خوفاً من التشبه المحذور ) السعدي ، القول السديد ص 50
فواجب على النفس أن تتخلّى عن التشبه المذموم
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .