متفااائل
07-26-2012, 03:36 PM
يوميات صائم - تزكية النفوس7 - النظر الحرام
تزكية النفس ( 7 )
مما يجب أن تتخلّى عنه النفس: النّظر الحرام
الذي هو سهم مسموم في القلب ، لا يرتاح معه صاحبه ، ويشعر بانشغال فكره فيما لا طائل من تحته .
وسواء كان النظر إلى الأجنبيات ( كل امرأة من غير المحارم ) على الطبيعة أو في الشاشات أو المواقع أو المنتديات أو أجهزة الاتصالات أو غيرها
أو كان النظر إلى المردان ( وهو الشاب الذي اخضر شاربه ولم تنبت له لحية ) بقصد الشهوة المحرّمة .
فكل ذلك سبب في تعذيب القلب وولهه وانشغاله
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظـر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
قال الله تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...) النور 30 ، 31
وقفة تأمل
ذكر الله تعالى آية النور ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...) النور 35 بعد أن ذكر آية غضّ البصر ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...) النور 30 قال بعض أهل العلم :
فغضّ البصر لله : يلبس القلب نوراً ، وإطلاق البصر : يلبس القلب ظلمة ، وإذا استنار القلب : أقبلت وفود الخيرات إليه من كل ناحية ، وإذا أظلم القلب : أقبلت سحائب الشرور عليه من كل مكان
ومن فوائد غضّ البصر عن الحرام ما يلي :
1-أنه امتثال لأمر الله عز وجل الذي أمر فقال ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...) النور 30 ، ومن امتثل أمر الله : أذاقه الله حلاوة الطاعة في الدنيا ، والآخرة خير وأبقى
2-أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم إلى القلب
3-أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً
4-أنه يخلّص القلب من ألم الحسرة
5-أنه يفتح لصاحبه باب العلم بالله وبآياته وأحكامه
6-أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة في الملمات وعند المصائب
7-أنه يورث القلب سروراً وفرحاً بطاعة مولاه
8-أنه يخلّص القلب من أسر الشهوة المحرّمة
9-أنه يفرّغ القلب للتفكر في مصالحه
10-أنه يقوّي العقل ويزيده ويثبته
11-أنه يخلّص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة
فالواجب على النفس أن تلتزم بما أمر الله من غضّ البصر ، وأن تتخلّى عن إطلاق البصر فيما حرّم الله
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
تزكية النفس ( 7 )
مما يجب أن تتخلّى عنه النفس: النّظر الحرام
الذي هو سهم مسموم في القلب ، لا يرتاح معه صاحبه ، ويشعر بانشغال فكره فيما لا طائل من تحته .
وسواء كان النظر إلى الأجنبيات ( كل امرأة من غير المحارم ) على الطبيعة أو في الشاشات أو المواقع أو المنتديات أو أجهزة الاتصالات أو غيرها
أو كان النظر إلى المردان ( وهو الشاب الذي اخضر شاربه ولم تنبت له لحية ) بقصد الشهوة المحرّمة .
فكل ذلك سبب في تعذيب القلب وولهه وانشغاله
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظـر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
قال الله تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ...) النور 30 ، 31
وقفة تأمل
ذكر الله تعالى آية النور ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...) النور 35 بعد أن ذكر آية غضّ البصر ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...) النور 30 قال بعض أهل العلم :
فغضّ البصر لله : يلبس القلب نوراً ، وإطلاق البصر : يلبس القلب ظلمة ، وإذا استنار القلب : أقبلت وفود الخيرات إليه من كل ناحية ، وإذا أظلم القلب : أقبلت سحائب الشرور عليه من كل مكان
ومن فوائد غضّ البصر عن الحرام ما يلي :
1-أنه امتثال لأمر الله عز وجل الذي أمر فقال ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...) النور 30 ، ومن امتثل أمر الله : أذاقه الله حلاوة الطاعة في الدنيا ، والآخرة خير وأبقى
2-أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم إلى القلب
3-أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً
4-أنه يخلّص القلب من ألم الحسرة
5-أنه يفتح لصاحبه باب العلم بالله وبآياته وأحكامه
6-أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة في الملمات وعند المصائب
7-أنه يورث القلب سروراً وفرحاً بطاعة مولاه
8-أنه يخلّص القلب من أسر الشهوة المحرّمة
9-أنه يفرّغ القلب للتفكر في مصالحه
10-أنه يقوّي العقل ويزيده ويثبته
11-أنه يخلّص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة
فالواجب على النفس أن تلتزم بما أمر الله من غضّ البصر ، وأن تتخلّى عن إطلاق البصر فيما حرّم الله
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
وصلى الله وسلّم وبارك على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .