متفااائل
10-17-2011, 10:21 AM
بقدر الكد تكتسب المعالي *** ومن طلب العلاء سهر الليالي
ومن طلب العلاء من غير كدٍ *** أضاع العمر في طلب المُحالي
تروم المجد ثم تنام ليلاً *** يغوص البحر من طلب الألي
نعم يستحق النجاح من تعب وأصر واجتهد
يستحق النجاح من دفع ثمنه
ما أكثر من ضيع نفسه وأغمض عينيه عن الفرص من حوله
جاء رجل الى النهر فوجد صياداً يصيد السمك
كلما أصطاد سمكه كبيره أعادها لنهر ورماها
وإذا أصطاد سمكة صغيره أخذها ووضعها في سلته
أستغرب الرجل وذهب يسأل الصياد
سأله: لماذا ترمي الكبيره وتأخذ الصغيره ؟
فقال له الصياد أبداً
إن القدر الذي أطبخ فيه صغير ولا يحتمل السمك الكبير
لذلك أرمي بالسمك الكبير وآخذ ما يتسعه القدر
نعم إن هذا الصياد ليس له الرغبه في دفع ثمن التغيير
لذلك فهو يلقي بالفرص من أمامه ولا يقبل أن يستفيد منها
وكثير من الناس مثله لا يريد أن يدفع الثمن
لا يريد أن يغير عاداته لأنه كما يقول: من غير عادته قلت سعادته
تجده يرفض ترقيه إذا كانت خارج مدينته
ولا يقبل بعثه لأنه لايريد أن يتعب في تعلم اللغات
كثير من الناس لايريد دفع الثمن لايريد الخروج عن دائرة آآآماله
وتجده يقول: الله لا يغير علينا
كلا والله
الله يغير علينا إلى الأفضل
كم من إنسان رفض التغيير وقاوم التطوير لأنه لايريد دفع الثمن
فيضحي بالفرص الكبرى من أجل البحث عن راحته
في الهند لهم طريقه ظريفه في صيد القرده
فهم يضعون الجوز لها في ثقب شجره فيدخل القرد يده ليخرج الجوزه فتعلق يده بسبب تمسكه بالجوزه
ولو ترك الجوز لستطاع الهرب ولكنه فضل أن يمسك بها ولو على حساب حياته
كم من الناس من يتمسك بأشياء جميلة فتفقده أشياء أجمل وفرص أكثر
ذكر موقفاً
يقول الشيخ ياسر الحزيمي
أن أحد الشيوخ الكبار سألته
ما أتعس قرار أتخذته في حياتك وندمت عليه؟
فقال كنت موظفاً في أرامكو في وظيفة مناسبه ودخلها أكثر من رائع
لكني تركت الوظيفه وعدت إلى مدينتي وإلى أهلي
سألته مالسبب ؟ مالذي جعلك تفعل ذلك ؟ ماهي ظروفك ؟
فقالها لي بـــلغته : أرويها لكم كما قالها وبطريقته
يقول : حنيت لبندق سبع وعشرين ورى غمارت ددسن ملبق تحت عبريت مزرعتنا
وإليكم الترجمه
يقصد أنه أشتاق ولرحلات الصيد التي كان يقوم بها
أشتاق لموسم صيد الطيور مما جعله يترك أرامكو
ليستمتع بتلك البندقية التي ما زالت إلى الآن عنده منذ أكثر من 25 سنة
ولكن ذهبت لذتها وبقيت حسرتها
هو الآن أحبتي يعيش حاله ماديه صعبه أفقدته الكثير من صحته
يقول فاكنر :
نمت فحلمت أن الحياة جمال وأستيقظت فوجدت الحياة ألتزام
(وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسئتم فلها)
إن المسألة مسألة عمل
فالقران الذي أنزل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسادو به العالم
هو القران نفسه الذي أنزل علينا فتذيلنا بدونه العالم
إن المسألة مسألة تطبيق
والفرق .... فرق في التقيد والتنفيذ
فماذا قررت ؟
ومن طلب العلاء من غير كدٍ *** أضاع العمر في طلب المُحالي
تروم المجد ثم تنام ليلاً *** يغوص البحر من طلب الألي
نعم يستحق النجاح من تعب وأصر واجتهد
يستحق النجاح من دفع ثمنه
ما أكثر من ضيع نفسه وأغمض عينيه عن الفرص من حوله
جاء رجل الى النهر فوجد صياداً يصيد السمك
كلما أصطاد سمكه كبيره أعادها لنهر ورماها
وإذا أصطاد سمكة صغيره أخذها ووضعها في سلته
أستغرب الرجل وذهب يسأل الصياد
سأله: لماذا ترمي الكبيره وتأخذ الصغيره ؟
فقال له الصياد أبداً
إن القدر الذي أطبخ فيه صغير ولا يحتمل السمك الكبير
لذلك أرمي بالسمك الكبير وآخذ ما يتسعه القدر
نعم إن هذا الصياد ليس له الرغبه في دفع ثمن التغيير
لذلك فهو يلقي بالفرص من أمامه ولا يقبل أن يستفيد منها
وكثير من الناس مثله لا يريد أن يدفع الثمن
لا يريد أن يغير عاداته لأنه كما يقول: من غير عادته قلت سعادته
تجده يرفض ترقيه إذا كانت خارج مدينته
ولا يقبل بعثه لأنه لايريد أن يتعب في تعلم اللغات
كثير من الناس لايريد دفع الثمن لايريد الخروج عن دائرة آآآماله
وتجده يقول: الله لا يغير علينا
كلا والله
الله يغير علينا إلى الأفضل
كم من إنسان رفض التغيير وقاوم التطوير لأنه لايريد دفع الثمن
فيضحي بالفرص الكبرى من أجل البحث عن راحته
في الهند لهم طريقه ظريفه في صيد القرده
فهم يضعون الجوز لها في ثقب شجره فيدخل القرد يده ليخرج الجوزه فتعلق يده بسبب تمسكه بالجوزه
ولو ترك الجوز لستطاع الهرب ولكنه فضل أن يمسك بها ولو على حساب حياته
كم من الناس من يتمسك بأشياء جميلة فتفقده أشياء أجمل وفرص أكثر
ذكر موقفاً
يقول الشيخ ياسر الحزيمي
أن أحد الشيوخ الكبار سألته
ما أتعس قرار أتخذته في حياتك وندمت عليه؟
فقال كنت موظفاً في أرامكو في وظيفة مناسبه ودخلها أكثر من رائع
لكني تركت الوظيفه وعدت إلى مدينتي وإلى أهلي
سألته مالسبب ؟ مالذي جعلك تفعل ذلك ؟ ماهي ظروفك ؟
فقالها لي بـــلغته : أرويها لكم كما قالها وبطريقته
يقول : حنيت لبندق سبع وعشرين ورى غمارت ددسن ملبق تحت عبريت مزرعتنا
وإليكم الترجمه
يقصد أنه أشتاق ولرحلات الصيد التي كان يقوم بها
أشتاق لموسم صيد الطيور مما جعله يترك أرامكو
ليستمتع بتلك البندقية التي ما زالت إلى الآن عنده منذ أكثر من 25 سنة
ولكن ذهبت لذتها وبقيت حسرتها
هو الآن أحبتي يعيش حاله ماديه صعبه أفقدته الكثير من صحته
يقول فاكنر :
نمت فحلمت أن الحياة جمال وأستيقظت فوجدت الحياة ألتزام
(وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسئتم فلها)
إن المسألة مسألة عمل
فالقران الذي أنزل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسادو به العالم
هو القران نفسه الذي أنزل علينا فتذيلنا بدونه العالم
إن المسألة مسألة تطبيق
والفرق .... فرق في التقيد والتنفيذ
فماذا قررت ؟