متفااائل
09-20-2011, 11:37 AM
عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداوُوا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء دعاء».
حديث نص على التداوي بالصدقة لكنه لم يصح من حيث الصناعة الحديثية، وكل طرقه شديدة الضعف لا تتقوى ببعضها، وأمثلها مرسل الحسن، وهو واه.
ولكن يشهد للحديث ما ثبت من الأدلة الشرعية في دفع البلاء بالصدقات
ومن أصح ذلك حديث الصحيحين في الكسوف قال فيه: فإذا رأيتم ذلك فادعو الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. قال ابن دقيق العيد في
شرحه: وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور. انتهى.
وقال شيخ الإسلام: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه
دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة. انتهى.
ويضاف إلى هذا مشروعية الصدقة حيث رغب العبد فيها كل يوم؛ كما في الحديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً. متفق عليه.
ولكن يدخل التداوي ضمن ما ورد في دفع البلاء بالصدقة، فذاك أشمل من الصدقة للتداوي فقط، وقد عمل به السلف والخلف، والقصص المعاصرة في ذلك كثيرة مشتهرة، وفضل الله واسع لا يُحد، وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين سبحانه.
والله أعلم.
حديث نص على التداوي بالصدقة لكنه لم يصح من حيث الصناعة الحديثية، وكل طرقه شديدة الضعف لا تتقوى ببعضها، وأمثلها مرسل الحسن، وهو واه.
ولكن يشهد للحديث ما ثبت من الأدلة الشرعية في دفع البلاء بالصدقات
ومن أصح ذلك حديث الصحيحين في الكسوف قال فيه: فإذا رأيتم ذلك فادعو الله وكبروا وصلوا وتصدقوا. قال ابن دقيق العيد في
شرحه: وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور. انتهى.
وقال شيخ الإسلام: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه
دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة. انتهى.
ويضاف إلى هذا مشروعية الصدقة حيث رغب العبد فيها كل يوم؛ كما في الحديث: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً. متفق عليه.
ولكن يدخل التداوي ضمن ما ورد في دفع البلاء بالصدقة، فذاك أشمل من الصدقة للتداوي فقط، وقد عمل به السلف والخلف، والقصص المعاصرة في ذلك كثيرة مشتهرة، وفضل الله واسع لا يُحد، وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين سبحانه.
والله أعلم.